الله (اسم الجلالة) وهو اسم علم للدلالة على الذات الواجب الوجود المستحق لجميع المحامد، وهو الإله الواحد, الذي له الدين الخالص والذي يؤمن به أتباع أديان التوحيد على أنه الخالق والمتحكم بالكون والناس. رغم شيوع المصطلح بين أتباع الأديان فإن المفهوم يختلف كثيرا من أصحاب رسالة لأخرى.
محتويات
[أخف]
* 1 أصل الكلمة
* 2 وجود الله وصفاته
* 3 أسماء الله في الديانات المختلفة
* 4 الله في الإسلام
o 4.1 أسماء الله الحسنى
o 4.2 الله قبل الإسلام
* 5 الله في المسيحية
* 6 الله في الزرادشتية (المجوسية)
* 7 الله في الحنيفية
* 8 الله لدى الصابئة
* 9 الله لدى الملحدين
* 10 الله لدى اليزيدية
* 11 الله في الإلهية
* 12 مراجع
[عدل] أصل الكلمة
لفظ اسم (الله) أصله عربي، استعملها العرب قبل الإسلام والله الإله الأعلى لا شريك له الذي آمن به العرب في فترة الجاهلية قبل الإسلام، لكن بعضهم أشرك معه أشياء أو تماثيل اعتبروها آلهة، والبعض عبدوها ليتقربوا بها إلى الله، وآخرون أشركوا الأصنام في عبادته. جذر الكلمة إيل في الكلدانية أو الآرامية.
[عدل] وجود الله وصفاته
يمكن الاتفاق بين الناس كافة (المؤمنين منهم والملحدين) على أن يكون المنطق العلمي السليم هو السبيل الوحيد للوصول إلى حقيقة وجود الله وصفاته. فالكل يتفق على أن لكل فعل فاعل, و أن لكل شيء سبب. ولا يستثنى من ذلك شيء, فلا يأتي شيءٌ من فراغ أو من عدم، ولا يحصل شيءٌ بلا سبب أو مسبب، والأمثلة على ذلك لا تحصى، ولا يغفل عنها أحد. والكون كله بكل ما فيه من حي أو جماد، ساكن ومتحرك، وجد بعد العدم. فالمنطق والعلم يؤكدان إذاً أن هناك من أوجد الكون. وسواء كان اسمه الله أو الخالق أو المبدع أو المبدئ، فليس لذلك تأثير على الحقيقة هذه. فالكون كله، بما فيه، يدل دلالة كافية على وجود الخالق.
والتعرف على صفات هذا الخالق يتم عن طريق دراسة ومتابعة ما أنجزه من أعمال ومصنوعات (مخلوقات). فالكتاب، على سبيل المثال، يدل على علم وخبرة وثقافة كاتبه وأسلوبه وتفكيره وقدرته على الإنجاز والتحليل. وكذلك كافة المصنوعات تعطي صورة وفكرة واسعة عن صفات الصانع. وإذا استعمل الناس هذا المنطق العلمي مع الكون والمخلوقات التي فيه لتمكنوا من الوصول إلى صفات الخالق (الصانع). فجمال البحار والطبيعة، ودقة الخلايا وحكمة ما فيها من تفاصيل، وتوازن الكون ونظام حركته، وكل ما توصل له الإنسان من علوم، كلها تدل على عظمة وعلم وحكمة الخالق.
سواءٌ أتفق الناس أم لم يتفقوا على صدق الأديان وما فيها من تعاليم، وسواءٌ أكتشفوا العلة والحكمة من الوجود أم لم يكتشفوها، وسواءٌ اتفقوا على الحكمة من وجود الألم والصعوبات في الحياة أم لم يتفقوا، فإن هذا لا يغير شيء من النتيجة التي وصل لها المنطق العلمي الذي يؤكد وجود الخالق العظيم والعليم والحكيم، الذي يتفق المؤمنون على تسميته الله.
وقديما قال العرب: "البعرة تدل على البعير، وآثار الأقدام تدل على المسير، أرض ذات فجاج وسماوات ذات أبراج أفلا تدل على العلي القدير؟"
[عدل] أسماء الله في الديانات المختلفة
* في اليهودية: يهوه ويهوفاه أو جاهوفا بعض الأسماء التي تشير إلى الله في اليهودية تحديدا في عدة نسخ وترجمات للتناخ ويهوه كان الإله القومي للإسرائيليين. ومن أسماء الله في اليهودية: ألوهيم أو أيلوهيم (אלוהים)و إيل وشدَاي وأدوناي (أي الرب) ورب الصبؤوت (أي رب الجنود). وكلمة يهوه في العبرية (יהוה) تعني "الذي هو"، ردًا على سؤال موسى عندما أرسله الله إلى فرعون "أقول لهم من أرسلني؟". تجدر الإشارة أن اليهود يتجنبون ورعا لفظ كلمة يهوه ويستعيضون عنها بكلمة أدوناي عند صلاتهم وكلمة השם (أي الاسم) في حديثهم العادي.
* في المسيحية: يؤمن المسيحيون بالله، لكن نظرتهم له تختلف عن الإسلام إذ يؤمنون أن الله واحد في ثلاثة أقانيم. الثالوث الأقدس هو مصطلح مسيحي يشير للأقانيم الثلاثة: الآب والابن والروح القدس وكلهم عبارة عن ثلاث خواص أساسية (أقانيم) لإله واحد ورب واحد، ويظهر ذلك جلياُ في الكتاب المقدس في سفر التكوين [1] وأيضًا في إنجيل يوحنا [2] ورسائل القديسين [3] ومن صفات الله في المسيحية: محب وحكيم وقدوس وعادل ورحيم ورؤوف والرّب، مع ملاحظة أن الأسماء المستخدمة في الديانة اليهودية لها اعتبار في التقليد المسيحي.
* في الإسلام: الله هو الإله الواحد الأحد عند المسلمين وهو وصف لغوي للذات الإلهية. وله أسماء تسمى أسماء الله الحسنى وهي أكثر من أن تعد أو تحصى، ومنها تسعة وتسعون اسمًا خصّها نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم بالذكر وذكرت متفرقة في القرآن والأحاديث (السنة)، ومعنى لا إله إلا الله أي لا معبود بحق إلا الله. ومن أسمائه الكريم الحليم الرحمن الودود فهو يتودد لعباده وهو غني عنهم لكن رحمته وسعت كل شيء.
[عدل] الله في الإسلام
Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :الله (إسلام)
الله في الإسلام؛هو علم على الذات الواجب الوجود المستحق لجميع المحامد، وهو الإله الحق لجميع المخلوقات ولا معبود بحق إلا هو. ويؤمن المسلمون بأن الله واحد، أحد، فرد، صمد، ليس له مثيل ولا نظير ولا شبيه ولا صاحبة ولا ولد ولا والد ولا وزير له ولا مشير له، ولا عديد ولا نديد ولا قسيم.
وهو الإله الحق وكل ما يُدعى من دونه فهو باطل . فالمسلمون لا يعبدون إلا الله , فهم يؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله ويؤمنون باليوم الآخر ويؤمنون بالقدر خيره وشره .
وتوحيد الله بالعبادة هي جوهر العقيدة في الدين الإسلامي.
فالله هو خالق السماوات والأرض وهو المحيي والمميت ، حي لا يموت واحد، أحد، فرد، صمد، ليس له مثيل ولا نظير ولا شبيه ولا صاحبة ولا ولد ولا والد ولا وزير ولا مشير ولا عديد ولا نديد ولا قسيم فهو كما أخبر عن نفسه في القرآن ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ‹1›اللَّهُ الصَّمَدُ‹2›لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ‹3› وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ‹4›﴾«112:1—4».
[عدل] أسماء الله الحسنى
Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :أسماء الله الحسنى
أسماء الله الحسنى: هي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد لله وصفات كمال لله ونعوت جلال لله, وأفعال حكمة ورحمة ومصلحة وعدل من الله [4], يدعى الله بها، وتقتضي المدح والثناء بنفسها [5] .
سمى الله بها نفسه في كتبه أو على لسان أحد من رسله أو إستأثر الله بها في علم الغيب عنده[6], لا يشبهه ولا يماثله فيها أحد [7], وهي حسنى يراد منها قصر كمال الحسن في أسماء الله [8]، لا يعلمها كاملةً وافيةً إلا الله.
وهي أصل من أصول التوحيد في العقيدة الإسلامية لذلك فهي رُوح الإيمان ورَوْحه، وأصله وغايته، فكلما ازداد العبد معرفة بأسماء الله وصفاته، ازداد إيمانه وقوي يقينه [9] , والعلم بالله، وأسمائه، وصفاته أشرف العلوم عند المسلمين، وأجلها على الإطلاق لأنّ شرف العلم بشرف المعلوم، والمعلوم في هذا العلم هو الله [10] .
إمتدح الله بها نفسه في القرآن فقال ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (﴾ (سورة طه), وحث عليها الرسول محمد فقال (إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة) [11]
[عدل] الله قبل الإسلام
العرب قبل الإسلام (عرب الجاهلية): منهم من أنكر الله، ومنهم من أثبت وجود الله وأنكر الميعاد ومنهم من اعتقد بأن الأصنام شفعاء عند الله، ومنهم من كان حنيفيًا.
[عدل] الله في المسيحية
المسيحية تؤمن الطوائف الأرثوذكسية والكاثوليكية وغيرها من الطوائف المسيحية التي تتبع الإيمان الأول بدون تغيير كما سلمه تلاميذ يسوع المسيح (الحواريون) بأن الله واحد، وهو كلي القدرة ضابط الكل الذي هو أصل كل شيء، لا بداية له ولا نهاية زمانياً أو مكانياً، وهو خالق السماوات والأرض وخالق كل نفس. والله حسب العقيدة المسيحية ظاهر في ثلاثة أقانيم، أو صور، كلها مشتركة في الطبيعة الإلهية الواحدة، موجودة منذ الأزل وإلى الأبد، وتشترك في كل الصفات الإلهية، وهذه الأقانيم تتمثل في الآب الذي لم يره أحد قط ولا يستطيع إنسان أن ينظره، والكلمة، وهو الله المتجسد من أجل رسالة الفداء التي يؤمن بها المسيحيون والموجود منذ البدء والذي به خلق كل شيء كما يبدأ نص إنجيل يوحنا، وروح الله القدس، وهو المعزي الذي وعد يسوع أنه سيرسله للمؤمنين به قبل صعوده حسب الإيمان المسيحي، وهو روح الله الذي يسكن في داخل المسيحي المؤمن، مبكتًا إياه على ذنوبه، ومعطيه القوة للتغلب على الطبيعة البشرية المحبة للشهوات الجسدية.
[عدل] الله في الزرادشتية (المجوسية)
زرادشتية يعتقدون بعبادة الله وحده لا شريك له ويسمى في ديانتهم اهورامزدا؛ حيث يعتبرونه إله الكون الذي يذكر بالنور، ولا يذكر بالظلام وجالب للحظ والخير والمحبة، وكل الصفات الجيدة، والذي يخالفه دائما الشيطان أهريمن؛ ممثل الشر والظلام، وجالب للفقر والكوارث والآلام، وغيرها من الخصال القبيحة حسب معتقدهم.
[عدل] الله في الحنيفية
الحنيفية هي ملة إبراهيم الخليل حسب القرآن يعتقدون بعبادة الله وحده لا شريك له وهي ما كان يتعبد بها الرسول محمد بن عبد الله والصحابة.
[عدل] الله لدى الصابئة
الصابئة هي طائفة تؤمن بالله وتؤمن بشيث ونوح ويوحنا المعمدان (يحيى بن زكريا) كأنبياء من الله.
[عدل] الله لدى الملحدين
الملحدين هم أتباع الإلحاد لا يؤمنون بوجود الله.
[عدل] الله لدى اليزيدية
الايزيديين فيقولون بأن الله هو خودي وئيزي ويزد ويزدان (وهم خلاف الزيدية الشيعة واليزيدية الخوارج).
[عدل] الله في الإلهية
أتباع هذه الفلسفة يؤمنون بوجود إله لكنهم لا يؤمنون بالأديان و يعتبرونها تقلل قيمة الإله لذا يفضل ان يتوحد البشر تحت عقيدة واحدة هي التوحيد بالاله المتعارف علية بإسم الله وان يرسخوا قيم التسامح والمبادئ الاخلاقية في السلوك اليومي لبني البشر.
محتويات
[أخف]
* 1 أصل الكلمة
* 2 وجود الله وصفاته
* 3 أسماء الله في الديانات المختلفة
* 4 الله في الإسلام
o 4.1 أسماء الله الحسنى
o 4.2 الله قبل الإسلام
* 5 الله في المسيحية
* 6 الله في الزرادشتية (المجوسية)
* 7 الله في الحنيفية
* 8 الله لدى الصابئة
* 9 الله لدى الملحدين
* 10 الله لدى اليزيدية
* 11 الله في الإلهية
* 12 مراجع
[عدل] أصل الكلمة
لفظ اسم (الله) أصله عربي، استعملها العرب قبل الإسلام والله الإله الأعلى لا شريك له الذي آمن به العرب في فترة الجاهلية قبل الإسلام، لكن بعضهم أشرك معه أشياء أو تماثيل اعتبروها آلهة، والبعض عبدوها ليتقربوا بها إلى الله، وآخرون أشركوا الأصنام في عبادته. جذر الكلمة إيل في الكلدانية أو الآرامية.
[عدل] وجود الله وصفاته
يمكن الاتفاق بين الناس كافة (المؤمنين منهم والملحدين) على أن يكون المنطق العلمي السليم هو السبيل الوحيد للوصول إلى حقيقة وجود الله وصفاته. فالكل يتفق على أن لكل فعل فاعل, و أن لكل شيء سبب. ولا يستثنى من ذلك شيء, فلا يأتي شيءٌ من فراغ أو من عدم، ولا يحصل شيءٌ بلا سبب أو مسبب، والأمثلة على ذلك لا تحصى، ولا يغفل عنها أحد. والكون كله بكل ما فيه من حي أو جماد، ساكن ومتحرك، وجد بعد العدم. فالمنطق والعلم يؤكدان إذاً أن هناك من أوجد الكون. وسواء كان اسمه الله أو الخالق أو المبدع أو المبدئ، فليس لذلك تأثير على الحقيقة هذه. فالكون كله، بما فيه، يدل دلالة كافية على وجود الخالق.
والتعرف على صفات هذا الخالق يتم عن طريق دراسة ومتابعة ما أنجزه من أعمال ومصنوعات (مخلوقات). فالكتاب، على سبيل المثال، يدل على علم وخبرة وثقافة كاتبه وأسلوبه وتفكيره وقدرته على الإنجاز والتحليل. وكذلك كافة المصنوعات تعطي صورة وفكرة واسعة عن صفات الصانع. وإذا استعمل الناس هذا المنطق العلمي مع الكون والمخلوقات التي فيه لتمكنوا من الوصول إلى صفات الخالق (الصانع). فجمال البحار والطبيعة، ودقة الخلايا وحكمة ما فيها من تفاصيل، وتوازن الكون ونظام حركته، وكل ما توصل له الإنسان من علوم، كلها تدل على عظمة وعلم وحكمة الخالق.
سواءٌ أتفق الناس أم لم يتفقوا على صدق الأديان وما فيها من تعاليم، وسواءٌ أكتشفوا العلة والحكمة من الوجود أم لم يكتشفوها، وسواءٌ اتفقوا على الحكمة من وجود الألم والصعوبات في الحياة أم لم يتفقوا، فإن هذا لا يغير شيء من النتيجة التي وصل لها المنطق العلمي الذي يؤكد وجود الخالق العظيم والعليم والحكيم، الذي يتفق المؤمنون على تسميته الله.
وقديما قال العرب: "البعرة تدل على البعير، وآثار الأقدام تدل على المسير، أرض ذات فجاج وسماوات ذات أبراج أفلا تدل على العلي القدير؟"
[عدل] أسماء الله في الديانات المختلفة
* في اليهودية: يهوه ويهوفاه أو جاهوفا بعض الأسماء التي تشير إلى الله في اليهودية تحديدا في عدة نسخ وترجمات للتناخ ويهوه كان الإله القومي للإسرائيليين. ومن أسماء الله في اليهودية: ألوهيم أو أيلوهيم (אלוהים)و إيل وشدَاي وأدوناي (أي الرب) ورب الصبؤوت (أي رب الجنود). وكلمة يهوه في العبرية (יהוה) تعني "الذي هو"، ردًا على سؤال موسى عندما أرسله الله إلى فرعون "أقول لهم من أرسلني؟". تجدر الإشارة أن اليهود يتجنبون ورعا لفظ كلمة يهوه ويستعيضون عنها بكلمة أدوناي عند صلاتهم وكلمة השם (أي الاسم) في حديثهم العادي.
* في المسيحية: يؤمن المسيحيون بالله، لكن نظرتهم له تختلف عن الإسلام إذ يؤمنون أن الله واحد في ثلاثة أقانيم. الثالوث الأقدس هو مصطلح مسيحي يشير للأقانيم الثلاثة: الآب والابن والروح القدس وكلهم عبارة عن ثلاث خواص أساسية (أقانيم) لإله واحد ورب واحد، ويظهر ذلك جلياُ في الكتاب المقدس في سفر التكوين [1] وأيضًا في إنجيل يوحنا [2] ورسائل القديسين [3] ومن صفات الله في المسيحية: محب وحكيم وقدوس وعادل ورحيم ورؤوف والرّب، مع ملاحظة أن الأسماء المستخدمة في الديانة اليهودية لها اعتبار في التقليد المسيحي.
* في الإسلام: الله هو الإله الواحد الأحد عند المسلمين وهو وصف لغوي للذات الإلهية. وله أسماء تسمى أسماء الله الحسنى وهي أكثر من أن تعد أو تحصى، ومنها تسعة وتسعون اسمًا خصّها نبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم بالذكر وذكرت متفرقة في القرآن والأحاديث (السنة)، ومعنى لا إله إلا الله أي لا معبود بحق إلا الله. ومن أسمائه الكريم الحليم الرحمن الودود فهو يتودد لعباده وهو غني عنهم لكن رحمته وسعت كل شيء.
[عدل] الله في الإسلام
Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :الله (إسلام)
الله في الإسلام؛هو علم على الذات الواجب الوجود المستحق لجميع المحامد، وهو الإله الحق لجميع المخلوقات ولا معبود بحق إلا هو. ويؤمن المسلمون بأن الله واحد، أحد، فرد، صمد، ليس له مثيل ولا نظير ولا شبيه ولا صاحبة ولا ولد ولا والد ولا وزير له ولا مشير له، ولا عديد ولا نديد ولا قسيم.
وهو الإله الحق وكل ما يُدعى من دونه فهو باطل . فالمسلمون لا يعبدون إلا الله , فهم يؤمنون بالله وملائكته وكتبه ورسله ويؤمنون باليوم الآخر ويؤمنون بالقدر خيره وشره .
وتوحيد الله بالعبادة هي جوهر العقيدة في الدين الإسلامي.
فالله هو خالق السماوات والأرض وهو المحيي والمميت ، حي لا يموت واحد، أحد، فرد، صمد، ليس له مثيل ولا نظير ولا شبيه ولا صاحبة ولا ولد ولا والد ولا وزير ولا مشير ولا عديد ولا نديد ولا قسيم فهو كما أخبر عن نفسه في القرآن ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ‹1›اللَّهُ الصَّمَدُ‹2›لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ‹3› وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ‹4›﴾«112:1—4».
[عدل] أسماء الله الحسنى
Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :أسماء الله الحسنى
أسماء الله الحسنى: هي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد لله وصفات كمال لله ونعوت جلال لله, وأفعال حكمة ورحمة ومصلحة وعدل من الله [4], يدعى الله بها، وتقتضي المدح والثناء بنفسها [5] .
سمى الله بها نفسه في كتبه أو على لسان أحد من رسله أو إستأثر الله بها في علم الغيب عنده[6], لا يشبهه ولا يماثله فيها أحد [7], وهي حسنى يراد منها قصر كمال الحسن في أسماء الله [8]، لا يعلمها كاملةً وافيةً إلا الله.
وهي أصل من أصول التوحيد في العقيدة الإسلامية لذلك فهي رُوح الإيمان ورَوْحه، وأصله وغايته، فكلما ازداد العبد معرفة بأسماء الله وصفاته، ازداد إيمانه وقوي يقينه [9] , والعلم بالله، وأسمائه، وصفاته أشرف العلوم عند المسلمين، وأجلها على الإطلاق لأنّ شرف العلم بشرف المعلوم، والمعلوم في هذا العلم هو الله [10] .
إمتدح الله بها نفسه في القرآن فقال ﴿اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى (﴾ (سورة طه), وحث عليها الرسول محمد فقال (إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائةً إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة) [11]
[عدل] الله قبل الإسلام
العرب قبل الإسلام (عرب الجاهلية): منهم من أنكر الله، ومنهم من أثبت وجود الله وأنكر الميعاد ومنهم من اعتقد بأن الأصنام شفعاء عند الله، ومنهم من كان حنيفيًا.
[عدل] الله في المسيحية
المسيحية تؤمن الطوائف الأرثوذكسية والكاثوليكية وغيرها من الطوائف المسيحية التي تتبع الإيمان الأول بدون تغيير كما سلمه تلاميذ يسوع المسيح (الحواريون) بأن الله واحد، وهو كلي القدرة ضابط الكل الذي هو أصل كل شيء، لا بداية له ولا نهاية زمانياً أو مكانياً، وهو خالق السماوات والأرض وخالق كل نفس. والله حسب العقيدة المسيحية ظاهر في ثلاثة أقانيم، أو صور، كلها مشتركة في الطبيعة الإلهية الواحدة، موجودة منذ الأزل وإلى الأبد، وتشترك في كل الصفات الإلهية، وهذه الأقانيم تتمثل في الآب الذي لم يره أحد قط ولا يستطيع إنسان أن ينظره، والكلمة، وهو الله المتجسد من أجل رسالة الفداء التي يؤمن بها المسيحيون والموجود منذ البدء والذي به خلق كل شيء كما يبدأ نص إنجيل يوحنا، وروح الله القدس، وهو المعزي الذي وعد يسوع أنه سيرسله للمؤمنين به قبل صعوده حسب الإيمان المسيحي، وهو روح الله الذي يسكن في داخل المسيحي المؤمن، مبكتًا إياه على ذنوبه، ومعطيه القوة للتغلب على الطبيعة البشرية المحبة للشهوات الجسدية.
[عدل] الله في الزرادشتية (المجوسية)
زرادشتية يعتقدون بعبادة الله وحده لا شريك له ويسمى في ديانتهم اهورامزدا؛ حيث يعتبرونه إله الكون الذي يذكر بالنور، ولا يذكر بالظلام وجالب للحظ والخير والمحبة، وكل الصفات الجيدة، والذي يخالفه دائما الشيطان أهريمن؛ ممثل الشر والظلام، وجالب للفقر والكوارث والآلام، وغيرها من الخصال القبيحة حسب معتقدهم.
[عدل] الله في الحنيفية
الحنيفية هي ملة إبراهيم الخليل حسب القرآن يعتقدون بعبادة الله وحده لا شريك له وهي ما كان يتعبد بها الرسول محمد بن عبد الله والصحابة.
[عدل] الله لدى الصابئة
الصابئة هي طائفة تؤمن بالله وتؤمن بشيث ونوح ويوحنا المعمدان (يحيى بن زكريا) كأنبياء من الله.
[عدل] الله لدى الملحدين
الملحدين هم أتباع الإلحاد لا يؤمنون بوجود الله.
[عدل] الله لدى اليزيدية
الايزيديين فيقولون بأن الله هو خودي وئيزي ويزد ويزدان (وهم خلاف الزيدية الشيعة واليزيدية الخوارج).
[عدل] الله في الإلهية
أتباع هذه الفلسفة يؤمنون بوجود إله لكنهم لا يؤمنون بالأديان و يعتبرونها تقلل قيمة الإله لذا يفضل ان يتوحد البشر تحت عقيدة واحدة هي التوحيد بالاله المتعارف علية بإسم الله وان يرسخوا قيم التسامح والمبادئ الاخلاقية في السلوك اليومي لبني البشر.