منتديات ابو العز الاسلامي

[frame="5 80"]
********************* اهلا وسهلا ************************
بكم في منتديات توفيق الاسلامي

ارجو ان كنت ليس مسجل الرجاء التسجيل
و ان و كنت مسجل معنا الرجاء تسجيل الدخول
و انتظر الكثير من المفاجات

فقط من منتديات توفيق الاسلامي
[marq="3;right;3;scroll"]
[SIZE=4]بدعم عام من شركة منتديات فلسطين
[/marq][/SIZE][URL="http://www.palestine.totalh.com/vb/"]http://www.palestine.totalh.com/vb/[/URL]
[/frame]


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات ابو العز الاسلامي

[frame="5 80"]
********************* اهلا وسهلا ************************
بكم في منتديات توفيق الاسلامي

ارجو ان كنت ليس مسجل الرجاء التسجيل
و ان و كنت مسجل معنا الرجاء تسجيل الدخول
و انتظر الكثير من المفاجات

فقط من منتديات توفيق الاسلامي
[marq="3;right;3;scroll"]
[SIZE=4]بدعم عام من شركة منتديات فلسطين
[/marq][/SIZE][URL="http://www.palestine.totalh.com/vb/"]http://www.palestine.totalh.com/vb/[/URL]
[/frame]

منتديات ابو العز الاسلامي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات توفيق لبد


    مدي تطبيق الشريعة السلامية

    avatar
    برهوم


    المساهمات : 2
    تاريخ التسجيل : 29/09/2010

    مدي تطبيق الشريعة السلامية Empty مدي تطبيق الشريعة السلامية

    مُساهمة  برهوم الأربعاء سبتمبر 29, 2010 6:47 am

    لماذا لا تطبق حركة حماس الشريعة في قطاع غزة؟


    بقلم/ الأستاذ يوسف فرحات


    لقد مضى على حكم حماس لقطاع غزة تسعة أشهر وفي هذه الأيام يسأل البعض أين حماس من تحكيم الشريعة الإسلامية ؟
    ومما لا شك فيها إن تحكيم الشريعة الإسلامية فريضة شرعية وضرورة بشرية ، ولولا غيرة هؤلاء على الإسلام ما سألوا هذا السؤال مع العلم أن البعض من خلال طرحه لهذا السؤال يحاول أن يشكك في وجهة حماس الإسلامية .

    وبداية وقبل أن أجيب على هذا السؤال لا بد إن أوضح مفهوم الشريعة الإسلامية .
    الشريعة : هي النظم التي شرعها الله أو شرع أصولها ليأخذ الإنسان في علاقته بربه وعلاقته بأخيه الإنسان
    بهذا المفهوم يتبين أن الشريعة ليست محصورة بالجانب القانوني أو الحدود والعقوبات ، فالتشريعات العقابية جزء من تشريع متكامل متناسق يشمل جوانب الحياة كلها من الأسرة إلى الدولة إلى العلاقات الدولية كما يشمل التشريع الإسلامي مجالات القانون كلها : مدنية ومالية وإدارية ودستورية ودولية وجنائية .
    وآيات الحدود _ مع القصاص _ في القرآن الكريم لم تبلغ عشر آيات في حين أن أطول آية في القرآن نزلت في شأن القانون المدني وهي آية الدين .
    ثم إن الجانب التشريعي أو القانوني ليس هو كل الإسلام . فالإسلام عقيدة تلائم الفطرة ،وعبادة تغذي الروح ، وخلق تزكو به النفس ، وأدب تُجمل به الحياة وعمل ينفع الناس ودعوة لهداية العالم وجهاد في سبيل الحق والخير وتواصي بالصبر والرحمة كما أنه في الوقت نفسه تشريع يَضبط سير الحياة ، وينظم علاقة الإنسان بربه وعلاقته بأسرته وعلاقته بمجتمعه وعلاقته بدولته وعلاقة دولته به ، وعلاقتها بالدول الأخرى مسالمة ومحاربة .
    إن الإسلام توجيه وتربية وتكوين للفرد الصالح وللمجتمع الصالح قبل أن يكون قانوناً وعقاباً.
    إن العقاب للمنحرفين من الناس وهؤلاء ليسوا هم الاكثريين ، وليسوا هم القاعدة ، بل الشواذ عن القاعدة .
    والإسلام لم يجيء لعلاج المنحرفين أساسا ، بل لتوجيه الأسوياء ووقايتهم أن ينحرفوا .
    والعقوبة ليست هي العامل الأكبر في معالجة الجريمة في نظر الإسلام بل الوقاية منها يمنع أسبابها ، وهو العامل الأكبر ، فالوقاية دائما خير من العلاج .
    إن تحكيم الشريعة فيه معنى آخر يتصل بأصالتنا وقوميتنا ، فالقوانين الوضعية التي نُحكم بمقتضاها في بلادنا العربية والإسلامية قوانين أجنبية عنا دخيلة علينا ، لم تنبت في أرضنا ولا تستمد من عقيدتنا وديننا , لهذا أحلت ما نعتقده حراماً وحرمت ما نعتقده حلالاً وأسقطت ما نعتقده واجباً .
    لذا فإن العودة إلى أحكام الشريعة تعنى التحرر من بقايا الاستعمار في المجال التشريعي والرجوع إلى منابعنا الأصلية نستقى منها ما لا يصلح بغيره لأن فيه هداية ربنا وأصالة تراثنا , المتجاوب مع أنفسنا وتطلعاتنا والمعبر عن حقيقة اتجاهنا والمحقق لأهدافنا وحاجاتنا .
    في ظل شريعة الإسلام ينشا الإنسان الصالح الذي يعرف ربه حق المعرفة وفى ظل الشريعة الإسلامية تُنصف المرأة وتعطى حقوقها العادلة بعدما ظلمها الجاهلية .
    وفى ظل الشريعة تنشأ الأسرة المستقرة المتحابة المتراصة
    وفى ظل الشريعة تحقق الإنسانية كسبأً في الميدان الأخلاقي والميدان والاجتماعي والاقتصادي
    وفى ظل الشريعة يسود العدل وينعم الناس بخيره جميعاً فقانون الشرع ملزم لكل من جرت عليه أحكام الإسلام .
    وفى ظل الشريعة يسود التكافل الاجتماعي الشامل الذي يقوم على حراسته إيمان الأفراد وسلطات الدولة المسلمة .
    وفى ظل الشريعة يوجد العلماء الأقوياء الذين يدعون إلى الله على بصيرة ويصدعون بالحق في شجاعة ويرفضون الدنيا في كبرياء وفى ظل الشريعة يتربى الفرد الحر الكريم الذي يؤمن بربه ويعتز بنفسه ويشعر بكرامته ويثق بحقه في حياة حرة آمنة عادلة وفى ظل الشريعة يوجد الحاكم الذي لا يحتجب عن الشعب ولا يظلمه ولا يستعلى عليه بل يشاوره وينزل عند رأيه ويسوي بين نفسه وبين أصغر واحد من رعاياه .
    وفى ظل شريعة الإسلام تقوم الحضارة التي تجمع بين العلم والإيمان وبين الدين والدنيا .
    بناءً على ما تقدم يصبح تطبيق الشريعة الإسلام أملاً وحلماً يراود كل إنسان يعشق الحرية ويبغى السعادة , إلا أنه ولصلاحية تطبيق الشريعة في عصرنا الحاضر جملة من الشروط :
    أولاً: العودة للإسلام . ونعنى به أن تكون تعاليم الإسلام هي الموجهة لكل نواحي الحياة ، والقائد لكل مؤسسات المجتمع . فلا يكفى أن تأخذ المحاكم ببعض القوانين التشريعية الإسلامية وتهمل البعض الآخر كما لا يجوز أن تحكم الحاكم وحدها بالقوانين الإسلامية ،على حين نجد أجهزة التربية والتعليم والثقافية والإعلام توجهها أفكار غير إسلامية وقيم غير إسلامية
    ثانيا :التحرر من ضغط الواقع الذي يعيشه مجتمعنا اليوم بمظاهره المادية والسياسية والعسكرية ومؤسساته الاقتصادية والاجتماعية . وما وراء ذلك من قيادات فكرية واتجاهات وضغوط نفسية تتمثل في التبعية للحضارة الغربية والنظر إليها بأنها أم الدنيا وان الرجل لابيض هو سيد هذه الأرض
    ثالثا: ضرورة وجود القيادة المؤمنة التي تتخطى كل العقبات وتتحدى كل المعوقين والمخذولين وتصر في ثقة المؤمن على الالتزام بالإسلام كله بلا خوف وتردد ، القيادة التي تنقد الإسلام من فكرة إلى عمل ومن مثال إلى واقع ومن سطور الكتب إلى جنبات الحياة ، القيادة التي يرى فيها الناس القدرة العملية لعدل الإسلام وصدق الإسلام وعزة الإسلام وايجابية الإسلام
    القيادة التي تجعل أول شغلها وأكبر همها أن تعمل على تربية الجيل المسلم الذي يؤمن بالإسلام عن وعى ويدعو إليه على بصيرة

    وجوابا على السؤال الذي تقدم في صدر هذا المقال نقول :

    هل توفرت الشروط والمقومات لحركة حماس لكي تطبق الشريعة الإسلامية كاملة في قطاع ؟

    لا يخفى على كل ذي لب أن حركة حماس ومنذ أن أعلنت عن انطلاقتها وكشفت عن وجهتها الإسلامية وأسفرت عن مشروعها التحرري الكامل لفلسطين رماها العالم عن قوس واحدة وما إن فازت في الانتخابات التشريعية ووصلت إلى سدة الحكم حتى زادت وتيرة العداء. فلما حسمت الأمر فى قطاع غزة ووضعت حداً للتيار الانقلابي المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية صمم العالم وقتئذٍ على إسقاطها وشارك في ذلك حكام رام الله ووصفوا غزة التي تحكمها حماس بأنها (إمارة الظلام) يعنون (الشريعة الإسلامية) لذا حاصروا غزة من أجل إسقاط حماس و المشروع الإسلامي الذي يهدف إلى تحرير الأرض والإنسان ، فها هي حماس في غزة تعيش حصاراً عسكرياً واقتصادياً وسياسياً ، حيث إن قادتها لا يأمنون على أنفسهم أن يخرجوا إلى الشارع
    فهل يُعقل بعد ذلك أن يُقال لإنسان هذا حاله لماذا لا تطبق الشريعة ؟ وغزة اليوم تفقد أعظم مقومات تطبيق الشريعة ، فضلا أننا نعيش اليوم مرحلة مشروع تحرري لتوفير الأمن الذي نطبق في أجواءه الشريعة.
    وبالرغم من كل هذا نقول : حماس اليوم تقود المشروع الجهادي في فلسطين ويقدم أبناؤها الشهيد تلو الشهيد ، بل الظاهرة الأعجب في تاريخ حركات التحرر أن تقدم حماس قيادتها في سبيل الدفاع عن تراث الأمة ثم يأتي بعد ذلك من يقول أين حماس من تطبيق الشريعة ،أليس الجهاد من أعظم الأحكام الشرعية التي تطبقها حماس ؟
    كما إن حماس اليوم تقف سداً منيعاً أمام مسلسل التنازلات وترفض بكل قوة أن تعترف بالعدو الغاصب . أوليس هذا من الدين وتطبيقاً الشريعة ؟
    إن حماس التي تحكم غزة اليوم تقوم حكومتها وشرطتها بمطاردة تجار المخدرات والخمور والدعارة حتى وضعت حداً للعصر الذهبي الذي عاشه هؤلاء . أو ليس هذا تطبيقا للشريعة.
    إن ما يقوم به إعلام حماس اليوم من فضائية الأقصى وصحيفة فلسطين والرسالة وإذاعة الأقصى وغيرها من الوسائل الإعلامية : من نشر للفضيلة وثقافة التحرر وجهاد المحتل والذود عن تراث الأمة وعزتها وتبصير الناس بدينهم ، أولا يُعد كل هذا تطبيقاً للشريعة.
    كما إن المؤسسات الخيرية والاجتماعية التي تقف اليوم بجانب الفقراء والمساكين ويبذل العاملون عليها كل وقتهم لإدخال البسمة في كل بيت من هذه البيت ألا يعد تطبيقا للشريعة
    أولا يُعد وجود الجامعة الإسلامية وغيرها من المؤسسات العلمية التابعة للحركة والتي كان له دور كبير في الصحوة الإسلامية في قطاع غزة من خلال تبصير الناس بدينهم وتعليم الشريعة الإسلامية وعقيدة السنن ألا يُعد كل هذا تطبيقا للشريعة.
    ثم نقول لهؤلاء الذين يسألون أين حماس من تطبيق الشريعة ، أين أنتم من قادة حماس وحكومتها الذين يمثلون قدوات للناس في الخير ويتقدمون الناس في الصفوف ويؤمونهم في الصلاة ويخطبون بهم الجمعة بل نقول لهؤلاء بالله عليكم هل عرفتم اليوم قائداً مثل الأخ المجاهد إسماعيل هنية في تواضعة وجرأته على قول كلمة الحق ؟
    إن إسماعيل هنية هو صنف جديد من القادة الذين لم نكن نعهدهم من ذي قبل ، لم نكن نرى من قبل قائداً أو رئيسا يصلى بالناس إماما ويخطب بهم الجمعة ويشارك الناس همومهم، ويقف ليتحد أقوى دولة في المنطقة بلغة الواثق بالله سبحانه،
    أليس مثل هذا القائد يمنح الأمل للأمة بأن الفرج قريب وأن انبلاج الصبح أقرب إلينا من حبل الوريد؟
    فيا إخوتنا تريثوا ولا تستعجلوا في قطف الثمرة دعوها تنضج حتى تكتمل ، وحينها يفرح المؤمنون بنصر الله وبتطبيق الشريعة كاملة على أرضنا

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 3:00 am